تنبؤات للرب يسوع لم تتحقق وما كذب المسيح بل هم الكاذبون
معلوم عند المهتمين بعلم مقارنة الاديان ان علماء اللاهوت النصارى وآباء الكنيسه يواجهون اشكاليات
كثيره ومعقده نظرا للاختلافات والتناقضات الكثيره فى كتبهم المقدسه عندهم وقد حاول بعضهم ان يخرج
من هذه الاشكاليات بردود ولكنها باهته لاتنطلى على احد فهى اوهن من بيت العنكبوت فالرد اقبح من
الاشكال نفسه ومن بين هذه الاشكالات مشكلة التنبؤات التى لم تتحقق فقد نسبوا للسيد المسيح انه تنبأ
بتنبؤات ولكن سنرى انها لم تتحقق مع ان السيد المسيح عندهم هو ربهم فربهم اذا لم يوف بوعده
1 التنبؤ بأن نهاية العالم تحدث فى القرن الاول الميلادى
تقول الاناجيل ان يسوع دعا تلاميذه الاثنى عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسه حتى يخرجوها
ويشفوا كل مرض وقال لهم هذه النبؤءه ( الحق اقول لكم لاتكملون مدن اسرائيل حتى يأتى ابن الانسان
00 يقصد نفسه 00 ) متى اصحاح 10 فقره من 1 ل 23 اى ان عودته ثانيه الى الارض تحدث قبل ان
يكمل تلاميذه التبشير فى مدن اسرائيل اى اتهم يكونوا احياء عند قدومه للارض مره اخرى بعد قتله
ورفعه ليس التلاميذ فقط بل ان المعاصرين له كثيرا منهم سوف يعاينوا قدومه فى مجد ابيه وهذا يعنى عندهم
القيامه وتأمل هذا النص ( ان ابن الانسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد
حسب عمله الحق اقول لكم ان من القيام هنا قوم لايذوقون الموت حتى يرو ابن الانسان آتيا فى ملكوته)
انظر متى 16 فقره 27 وفى موضع آخر يؤكد لهم ان هذا الجيل ( يقصد من فى عصره )ان هذا الجيل
لن يفنى قبل حدوث القيامه وتأمل هذا النص ( بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه
والنجوم تسقط من السماء وقوات السماء تتزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان فى السماء ويبصرون
ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير الحق اقول لكم لايمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله)
انظر متى 24 فقره 29 ولم ينفرد متى بهذه النبؤه بل لتفق معه مرقص 13 0 24 ولوقا 21 0 25
يقول جون فنتون احد مفسرى الاناجيل ومن الواضح ان شيئا من هذا لم يحدث فقد مات التلاميذ وفنى الجيل
الاول ولم تتحقق نبوءة ربهم يسوع وعلى ذلك تكون تنبؤات الرب يسوع عن حدوث نهاية العالم فى القرن
الاول الميلادى لم تتحقق ولا يمكن لأحد ان يستطيع ان يدافع عن الأناجيل دفاعايريح النفس ويقبله العقل
..................
كثيره ومعقده نظرا للاختلافات والتناقضات الكثيره فى كتبهم المقدسه عندهم وقد حاول بعضهم ان يخرج
من هذه الاشكاليات بردود ولكنها باهته لاتنطلى على احد فهى اوهن من بيت العنكبوت فالرد اقبح من
الاشكال نفسه ومن بين هذه الاشكالات مشكلة التنبؤات التى لم تتحقق فقد نسبوا للسيد المسيح انه تنبأ
بتنبؤات ولكن سنرى انها لم تتحقق مع ان السيد المسيح عندهم هو ربهم فربهم اذا لم يوف بوعده
1 التنبؤ بأن نهاية العالم تحدث فى القرن الاول الميلادى
تقول الاناجيل ان يسوع دعا تلاميذه الاثنى عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسه حتى يخرجوها
ويشفوا كل مرض وقال لهم هذه النبؤءه ( الحق اقول لكم لاتكملون مدن اسرائيل حتى يأتى ابن الانسان
00 يقصد نفسه 00 ) متى اصحاح 10 فقره من 1 ل 23 اى ان عودته ثانيه الى الارض تحدث قبل ان
يكمل تلاميذه التبشير فى مدن اسرائيل اى اتهم يكونوا احياء عند قدومه للارض مره اخرى بعد قتله
ورفعه ليس التلاميذ فقط بل ان المعاصرين له كثيرا منهم سوف يعاينوا قدومه فى مجد ابيه وهذا يعنى عندهم
القيامه وتأمل هذا النص ( ان ابن الانسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد
حسب عمله الحق اقول لكم ان من القيام هنا قوم لايذوقون الموت حتى يرو ابن الانسان آتيا فى ملكوته)
انظر متى 16 فقره 27 وفى موضع آخر يؤكد لهم ان هذا الجيل ( يقصد من فى عصره )ان هذا الجيل
لن يفنى قبل حدوث القيامه وتأمل هذا النص ( بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه
والنجوم تسقط من السماء وقوات السماء تتزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان فى السماء ويبصرون
ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير الحق اقول لكم لايمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله)
انظر متى 24 فقره 29 ولم ينفرد متى بهذه النبؤه بل لتفق معه مرقص 13 0 24 ولوقا 21 0 25
يقول جون فنتون احد مفسرى الاناجيل ومن الواضح ان شيئا من هذا لم يحدث فقد مات التلاميذ وفنى الجيل
الاول ولم تتحقق نبوءة ربهم يسوع وعلى ذلك تكون تنبؤات الرب يسوع عن حدوث نهاية العالم فى القرن
الاول الميلادى لم تتحقق ولا يمكن لأحد ان يستطيع ان يدافع عن الأناجيل دفاعايريح النفس ويقبله العقل
..................
نبوءة أخرى لم تتحقق
فى حوار جرى بين المسيح وتلاميذه عمن تكون له النجاه فى العالم الآخر سأل بطرس معلمه عن اجر
المؤمنين به فقال هانحن قد تركنا كل شىء وتبعناك فماذا يكون لنا ؟ فأجابه المسيح (متى جلس ابن الانسان
على كرسى مجده تجلسون انتم ايضا على اثنى عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثنى عشر ) متى 19
ولقد كان يهوذا الاسخريوطى احد التلاميذ الاثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وهو الذى خان المسيح
ودل خصومه عليه وبعد خيانته اصبح يعرف بابن الهلاك لانه طرد من صحبة المسيح فى الدنيا والآخره
وبهذا استحال تحقيق هذه النبوءة الطريف ان جون فنتون الذى سبق الاشاره اليه وانه من مفسرى الانجيل
يقول ان هذا العدد الاثنى عشر حذف من انجيل لوقا يقول جون فنتون لعل لوقا حذفها لانه كان يفكر فى
يهوذا الاسخريوطى انظر تفسير متى لفنتون ص 317
فى حوار جرى بين المسيح وتلاميذه عمن تكون له النجاه فى العالم الآخر سأل بطرس معلمه عن اجر
المؤمنين به فقال هانحن قد تركنا كل شىء وتبعناك فماذا يكون لنا ؟ فأجابه المسيح (متى جلس ابن الانسان
على كرسى مجده تجلسون انتم ايضا على اثنى عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثنى عشر ) متى 19
ولقد كان يهوذا الاسخريوطى احد التلاميذ الاثنى عشر الذين قيلت لهم هذه النبوءة وهو الذى خان المسيح
ودل خصومه عليه وبعد خيانته اصبح يعرف بابن الهلاك لانه طرد من صحبة المسيح فى الدنيا والآخره
وبهذا استحال تحقيق هذه النبوءة الطريف ان جون فنتون الذى سبق الاشاره اليه وانه من مفسرى الانجيل
يقول ان هذا العدد الاثنى عشر حذف من انجيل لوقا يقول جون فنتون لعل لوقا حذفها لانه كان يفكر فى
يهوذا الاسخريوطى انظر تفسير متى لفنتون ص 317
.....................
ونبوءة أخرى لم تتحق
تذكر الأناجيل ان يسوع تنبأبانه حين يموت سوف يمكث فى قبره ثلاثة ايام وثلاثة ليال فكما مكث النبى
يونان ( يونس )ثلاث ايام وثلاث ليال يمكث هو ايضا ثم يقوم من قبره وتعالو لنقرأنص النبوءة
( لانه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال يكون هكذا ابن الانسان فى قلب الارض ثلاث ايام
وثلاث ليال ) متى 12 0 38 وهذا القول شائع فى الاناجيل وتكرر ذكره فى اغلبها وفى اكثر من موضع
ذكره مرقص 8 وفى لوقا 11 وفى يوحنا 2 ومن الواضح انه لكى تتحقق هذه النبوءة فيجب ان يبقى
يسوع فى قبره ثلاثة ايام وثلاثة ليال ولكن اذا رجعنا الى احداث الصلب كما تذكرها الاناجيل نجد ان
المصلوب ( فى زعمهم ) انزل من على الصليب مساء الجمعه يوم الصلب ودفن مساء الجمعه
ثم اكتشف التلاميذ ان القبر كان خاليا فى الساعات الاولى من فجر الاحد يقول متى فى انجيله ( وبعد السبت
عند فجر اول الاسبوع جاءت المجدليه ومريم الاخرى لتنظرا القبر فاجاب الملاك وقال للمراتين ليس هو
ههنا لانه قام كما قال )متى28 0 1 وكذلك يوحنا 20 0 1
وبعملية حسابيه بسيطه نجد ان عدد الايام التى قضاها المصلوب فى القبر يوم واحد ( السبت كاملا )
وعدد الليالى فى القبر ليلتان ليلة السبت وجزء من ليلة الاحد يعنى قضى يوما وليلتين وبذلك تكون النبوءة
لم تتحقق والذى ندين الله به اننا ننزه السيد المسيح عن هذا الكذب والاضطراب بل هم الكاذبون
تذكر الأناجيل ان يسوع تنبأبانه حين يموت سوف يمكث فى قبره ثلاثة ايام وثلاثة ليال فكما مكث النبى
يونان ( يونس )ثلاث ايام وثلاث ليال يمكث هو ايضا ثم يقوم من قبره وتعالو لنقرأنص النبوءة
( لانه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال يكون هكذا ابن الانسان فى قلب الارض ثلاث ايام
وثلاث ليال ) متى 12 0 38 وهذا القول شائع فى الاناجيل وتكرر ذكره فى اغلبها وفى اكثر من موضع
ذكره مرقص 8 وفى لوقا 11 وفى يوحنا 2 ومن الواضح انه لكى تتحقق هذه النبوءة فيجب ان يبقى
يسوع فى قبره ثلاثة ايام وثلاثة ليال ولكن اذا رجعنا الى احداث الصلب كما تذكرها الاناجيل نجد ان
المصلوب ( فى زعمهم ) انزل من على الصليب مساء الجمعه يوم الصلب ودفن مساء الجمعه
ثم اكتشف التلاميذ ان القبر كان خاليا فى الساعات الاولى من فجر الاحد يقول متى فى انجيله ( وبعد السبت
عند فجر اول الاسبوع جاءت المجدليه ومريم الاخرى لتنظرا القبر فاجاب الملاك وقال للمراتين ليس هو
ههنا لانه قام كما قال )متى28 0 1 وكذلك يوحنا 20 0 1
وبعملية حسابيه بسيطه نجد ان عدد الايام التى قضاها المصلوب فى القبر يوم واحد ( السبت كاملا )
وعدد الليالى فى القبر ليلتان ليلة السبت وجزء من ليلة الاحد يعنى قضى يوما وليلتين وبذلك تكون النبوءة
لم تتحقق والذى ندين الله به اننا ننزه السيد المسيح عن هذا الكذب والاضطراب بل هم الكاذبون
....................................................
فالحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمه والسلام عليكم