Wednesday, April 22, 2015

النصارى حادثة صلب المسيح أحد أهم أحداث المعمورة

يعتبر النصارى حادثة صلب المسيح أحد أهم أحداث المعمورة، حيث يرون صلب السيد المسيح، ليتحمل عن البشر خطيئة أبيهم آدم، بل وخطاياهم جميعاً.
وتؤكد الأناجيل - في إصحاحات مطولة - صلب المسيح، ذاكرةً الكثير من تفاصيل القبض عليه، ومحاكمته، وصلبه، ثم دفنه، ثم قيامته، فصعوده إلى السماء.
وهكذا يرى النصارى أيضاً أن تجسد الإله في المسيح هذا الحدث العظيم -كان من أجل أن يصلب الإله، ويصور هذا توما الأكويني فيقول: " توجد أراء مختلفة، فيزعم البعض أن ابن الله كان سيتجسد حتى لو لم يخطئ آدم، ويرى البعض خلاف ذلك، ويبدو من الأصوب الانتماء إلى الرأي الثاني... الكتاب يقول لنا دائماً: إن خطية الإنسان الأول هي الدافع لتجسد ابن الله، وعليه يظهر أن هذا السر إنما رتبه الله كدواء للخطيئة ؛ بحيث إنه لولا الخطيئة لما كان التجسد ".
ويصور الكاردينال الإنجليزي (منينغ) أهمية حادثة الصلب في كتابه “ كهنوت الأبدية” فيقول: " لا تخفى أهمية هذا البحث الموجب للحيرة، فإنه إذا لم تكن وفاة المسيح صلباً حقيقية، فحينئذ يكون بناء عقيدة الكنيسة قد هدم من الأساس، لأنه إذا لم يمت المسيح على الصليب، لا توجد الذبيحة، ولا النجاة، ولا التثليث.. فبولس والحواريون وجميع الكنائس كلهم يدعون هذا، أي أنه إذا لم يمت المسيح لا تكون قيامة أيضاً ".
ويقول جوردن مولتمان في كتابه " الإله المصلوب " : " إن وفاة عيسى علي الصليب هي عصب كل العقيدة المسيحية.
إن كل النظريات المسيحية عن الله، وعن الخليقة، وعن الخطيئة، وعن الموت، تستمد محورها من المسيح المصلوب ".
وهذا ما أكد عليه (بولس) حين ألغى دور الناموس معتمداً على أن المسيح صلب عن الخطيئة، وأنه افتدانا بذلك من لعنة الناموس، فيقول: " وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطل كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم " ( كورنثوس (1) 15/14).
صلب المسيح عند المسلمين
وأما الرأي الإسلامي فيتلخص في أن المسيح عليه السلام لم يصلب كما يدعي اليهود والنصارى.
وقد استند علماؤنا - في هذا الرأي المخالف لما أجمعت عليه الأناجيل - إلى آيات القرآن الكريم وهي تقرر ذلك.
فقد أشارت الآيات إلى المؤامرة التي جرت للمسيح، وقررت أموراً يلحظها قارئ الآيات، فقد أشارت الآيات لنجاته في قوله:{ ويكلم الناس في المهد وكهلاً } (آل عمران : 46) والمعلوم أن المسيح رفع وهو في الثلاثينيات من عمره، والكهولة في اللغة مقترنة بالمشيب، ولما يدركه المسيح حال وجوده الأول، فدل على أنه سيعيش ويبلغ الكهولة، ويكلم الناس حينذاك، ولو صرفت عن هذا المعنى لما بقي لذكر الكهولة - وكلامه فيها - وجه، إذ ذكرت بين معجزات المسيح، والكلام في الكهولة كل أحد يطيقه، ولا معجزة في ذلك.
وقد أشارت آية أخرى لنزوله في آخر الزمان وهي قوله { وإنه لَعِلْم للساعة فلا تمترن بها} (الزخرف: 61).
ومثله قوله تعالى { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً } (النساء : 159).
وتتحدث الآيات أيضاً عن نجاة المسيح من مؤامرة أعدائه، فقد قال تعالى - في معرض تعداده لنعم الله على المسيح:{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك } (المائدة: 110).
{ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } (آل عمران: 54 ). فقد أنجى الله نبيه -المسيح- من مؤامرتهم وكيدهم.
وتخبر الآيات عن بعض ملامح هذه المؤامرة التي حاكها اليهود { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً  بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}. (النساء: 157-158).
وثمة آية أخرى تشير إلى رفعه ونجاته، وهي قوله تعالى: { إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة } (آل عمران: 55).
إذاً القرآن ناطق بنجاة المسيح من مكر الماكرين، ورفعه إلى السماء، وأن أعداءه الذين أرادوا صلبه وقعوا في الشك، فرفع المسيح، ثم يعود قبيل الساعة، فيكون علامة على قرب انقضاء الدنيا.
ولا تذكر النصوص القرآنية ولا النبوية أي تفصيل عن كيفية نجاة المسيح، لذا فقد حاول علماؤنا تلمس الحقيقة التي أخبر عنها القرآن في النقول التي نقلها إلينا مسلمة أهل الكتاب أو نقبوا بحثاً عن الحقيقة في طيات أسفار أهل الكتاب بحثاً عن هذه الكيفية التي نجى بها المسيح،
قوله تعالى { وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } فالشك في الآية منصرف إلى شخصية المصلوب.
أهمية إبطال صلب المسيح عند المسلمين.يعتقد المسلمون أن الأنبياء كسائر البشر يموتون، وقد يكون موتهم قِتلةَ، ويحكي القرآن عن بني إسرائيل بأنهم كانوا يقتلون الأنبياء بغير حق، وعليه فلا حرج عندنا في موت نبي بأي قتلة قتله بها سفهاء قومه ومجرموهم، فالقتل لا يضر النبي المقتول، بل هو من اصطفاء الله له.
فلماذا ذكر القرآن نجاة المسيح، وأصر على تكذيب النصارى في هذه المسالة ؟
ذكر القرآن الكريم نجاة المسيح لمجرد إثبات الحقيقة، وإثبات ضعف وعجز اليهود عن بلوغ مرامهم.
وثمة أسباب أخرى دعتهم لهذا المبحث منها: إدراكهم لخطر هذه العقيدة، وعظيم شأنها عند النصارى، فتقويضها يعني خواء النصرانية عن كل معنى، لذا يؤكد العلامة ديدات أن النصرانية لا تستطيع أن تقدم للناس أي فضيلة، سوى ما تزعمه من الخلاص بدم المسيح، فهي مثلاً لا تستطيع أن تقدم لنا نحن المسلمين الكرم أو النظافة أو.... فإذا ما بطل صلب المسيح، لم يبق للنصرانية مبرر للدعوة والوجود.
وفي الآثار العقدية لفكرة الصلب ما بجعلها هدفاً ينبغي التركيز عليه، ومن هذه الآثار الاضطراب في نظرة المسيحية للإله.
فقد ظهر في القرن الثاني الميلادي تلميذ شهير لبولس، اسمه مركيون، وكان يعتقد بأن إله اليهود الذي أعطى الناموس لموسى، وخالق العالم كان شريراً، وأما إله المحبة فقد ظهر في المسيح، وهو معارض تماماً لخالق العالم.
ويتصور مركيون محاكمة من المسيح لخالق العالم فيقول: " نزل يسوع إلى رب المخلوقات في هيئة لاهوته، ودخل معه في قصاص بسبب موته على الصليب قتلاً... قال له يسوع: إن الدينونة بيني وبينك، لا تدع أي شخص آخر يكون قاضياً، إنما شرائعك ذاتها تقضي لي... ألم تكتب في ناموسك أن من قتل يقتل ؟
وعندئذٍ أجاب ( إله المخلوقات ): لقد كتبت هذا.. قال له يسوع: سلم نفسك إذن ليدي..قال خالق العالم: لأني قد ذبحتك، فإني أعطيك عوضاً، كل أولئك الذين يؤمنون بك، تستطيع أن تفعل بهم ما يرضيك.
عندئذٍ تركه يسوع، وحمل بولس بعيداً، وأراه الثمن، وأرسله ليكرز بأننا اشتُرينا بهذا الثمن، وأن كل من يؤمن بيسوع قد بيعوا عن طريق هذا الإله العادل إلى الإله الطيب ".
فهذا الشطط في المعتقد إفراز طبيعي متجدد. يسببه تناقض العدل والرحمة، والقول بنجاة المسيح من القتل يضع الأمور في ميزانها الصحيح، فتعبد البشرية ربها، وهي موقنة بأنها تعبد الرب العفُوّ الرحيم.
فقصة النصارى في الخطيئة والفداء والشريعة تشبه قصة ملك تمرد عليه شعبه فأرسل إليهم رسلا يدعونهم إلى الخير والرجوع لسلطانه والإذعان لقوانين العدل والسلام التي وضعها.
لكن هؤلاء قتلوا رسله واستهزءوا بهم وزادوا عتواً فزاد غضب الملك عليهم ثم ما لبث الملك أن أصدر قراراً بأنه سيبعث ابنه الوحيد ليضربوه ويقتلوه ويهينوه كفارة عن معاصيهم، فمن صدق ذلك فهو عنده الكريم المغفور له.
كما أصدر أمراً آخر بإلغاء كل قوانين العدل والرخاء السابقة.
وأصدر أمراً باعتبار الرضا بالقرارات السابقة كافياً للحكم على الراضي بأنه مواطن صالح مهما ارتكب من آثام وموبقات وجرائم.
وقد كانت حيثيات هذا القرار: أن الملك عادل، ومن عدله يقتص من المجرمين المخربين المفسدين في مملكته، ولكنه حباً لهم، وحتى لا يهلك كل من في المملكة رضي بأن يقتص من ابنه الوحيد البريء، الذي يعدل القصاص منه كل جرائم شعبه، وأمر بأن يعذب ثم يصلب فما رأي النصارى بهذا الملك ؟
ومثل هذا الملك لا يقال في حقه عادل أو ظالم، وإنما الأليق به أن يقال عنه: إنه غبي سفيه معتوه".
هذه هي صورة الإله الذي تريد النصرانية المحرفة أن نعبده.
وعقيدة الصلب والخطيئة والفداء وما تعلق بها سبب لنفور الناس من الدين وانتشار الإلحاد، إذ لم يرضَ الناس بعبادة رب ظالم، أو رب مصلوب كالذي تريد الكنيسة من الناس أن يعبدوه.
ولعل من صور هذا الإلحاد والذي سببته عقيدة موت الإله بسبب الفداء ما قاله نيتشة: " إن كان من شأن فكرة الله أن تسقط ضلال الخطيئة على براءة الأرض، فإنه لابد للمؤمنين بالحس الأرضي أن يهووا بمعاولهم على تلك الفكرة ".
ويقول: " طوبى لأتقياء القلب، لأنهم لا يعاينون الله... لقد صرنا بشراً، ولهذا فإننا لا نريد إلا ملكوت الأرض، إلى أين مضى الله ؟ سأقول لكم إلى أين مضى؟ لقد قتلناه، أنتم وأنا، أجل، نحن الذين قتلناه، نحن جميعاً قاتلوه، ألا تشمون رائحة العفن الإلهي؟ إن الآلهة أيضاً تتعفن، لقد مات الله وسيظل ميتاً ".
بل إن فكرة الخطيئة والفداء وغرابتها جعلها محلاً للسخرية والهزء كما يقول ج. ر سنوت في كتابه " المسيحية الأصلية": " ومن المدهش أن هذه القضية الخاصة بيسوع ابن الله ليس محبوبة في العصر الحاضر، ويقال عن حمله خطايانا، ورفعه قصاصها عنا: إنه عمل غير عادل وغير أدبي وغير لائق، وبمكن تحويله إلى سخرية وهزء ".

Tuesday, April 21, 2015

Dr. Refaat Amari to hell Jahanam ... Kafir to his death Jesus ignored prayers

Dr. Rafat Amari  د. رأفت عماري
.KAFIR

PRAYERS TO JESUS DID NOT HELP. SORRY GUYS.

Dr. Rafat Amari
أرجو الصلاة لإجل الدكتور رأفت حيث الآن هو في المستشفى. لقد أخبرنا الطبيب بأن السرطان منتشر في الدم وأنحاء أخرى في جسده. شكرا لاجل صلواتكم والرب يبارككم

THE PRAYERS DID NOT HELP. JESUS DID NOT HELP AND HE DIED LIKE A PIG.
BRAVO.

 The doctor said that the Lymphoma has become worse in the blood, the spleen is enlarged, and there is abnormality in other organs. He also said that he is now in a state of cancer wasting - clinical cancer cachexia (loss of weight, muscle atrophy, fatigue, weakness, and significant loss of appetite). All treatments have stopped due to the body too weak for treatments. Please keep him in your prayers.


رجو الصلاة من أجلي حيث قد أدّى العلاج الكيماوي الى تخفيض صفائح الدم، من ما أدى الى نزيف في شبكية العين والى ضعف النظر. أجد الآن صعوبة في الاستمرار في تقديم حلقات اسلاميات في برنامج حقائق حيث بحاجة الى النظر لتلك المواضيع، لكني سأقوم بالتكلم عن الصلاة. ارجو الصلاة لاجل شفاء لعيني وشفاء تام من السرطان. الرب يبارككم. اخوكم رأفت عماري

YA 3AINY. 

شفاء تام باسم الرب يسوع 

We will see what Jesus will do?



يا رب مد ايديك واشفي عيني ابنك وخادمك الأمين الآخ الدكتور رأفت عماري وأعطيه قوة غير عادية ان يكمل مشيئتك وارادتك لمجد اسمك وملكوتك 
في اسم الرب يسوع 

امين


قوة غير عادية  ya salam



ضرعي الوحيد ارفعه الى الرب يسوع ان يمد يده ويشفيك لتكمل رسالتك في كشف زيف الشيطان .


Al-shitan to blame.


علن باسم ربي وحبيبي ومخلصي يسوع شفاء تام لك بالكامل خادم الرب الامين دكتور رافت ... اعلن واؤمن ان كل جلده للرب يسوع تكون ثمن لشفاءك وتحريرك من كل مرض وكل ما ينتج عنه .....انتهر مرض السرطان باسم يسوع المسيح اعلن ان جسدك صحيح ومعافى وكل الاعضاء تعمل بصوره كامله ومشفيه ....اشكرك يا رب يسوع من اجل الاستجابه ومن اجل تحننك ومحبتك وعملك المعجزي في حياة اخونا 

انتهر مرض السرطان باسم يسوع المسيح

Bikh.

ارجع الى الله قل لا اله الا الله محمد رسول الله الله يدعو الى دار السلام

المسيح قادر يصنع و مازال يصنع معجزات . اذن يارب اشفي الأخ العماري


الرب يسوع يستطيع كل شى ويستطيع ان يمد يده ويشفيك بالتآم لأنك ابنه

كتور. رافت عماري.المسيح يتمجد ويمد ايدييه بالشفاء وييهبك قوة وصحه وعافيه وترجع لنا بالف صحه وعافيه...في اسم يسوع المسيح الشافي ...امين..




عذاب من الله عليك بسبب هجومك على الإسلام و تدليسك من اجل التبشير و بإله مصلوب .. لو كان إلها صالحا كان صدق في كلامه (مر 16 : 18) و ما مرضت.. لازلنا ننتظر معجزة من جيسس 


The Shitanah TV Sister Amany the Muslim Woman Al-Hayat المرأة المسلمة


mw205

المرأة المسلمة – 205 – محمد ومارية القبطية


Big cross? Can she wear a bigger one?
How about big one on top of her head? Or a tattoo cross on her nose?

صلب المسيح




.........
http://www.saaid.net/Doat/mongiz/noor/4.htm

Monday, April 20, 2015

Lies of Cult Leader Zakaria Botros on TV




Aragoz


معرفة الحق (180) داعش وتغيير القرآن

Zakaria Botros attacks Islam for verses about fire and hell. So the Bible has mentioned Lake of fire.

   Zakariya Botros says God loves you so according to the Bible the one who does not believe in him he will go to hell. Thank you.

Love your enemy the Nassara says no not the enemy of your religion. The buck tops there.

God loves you ... are you kidding? ... Absolutely there is no any evidence..

Crazy 3abirs

3abirs on the programs are liars. Every one of them was very religious...

some of the ones call 3abirs are Christian Arabs.

akh Rasheed attacks Muslims  adopting names that include  "  Abdel- ... Now one have  3abir called Abdel-Mesei7.??


.The Christian Arabs have tremendous, tremendous hatred to Islam.

Muslims will not believe in God who will be killed, spat on and kicked in the rear end.

3abir il-Messei7 claims the Bible unlike the Quraan is easy to understand.   Yeh, there are 100  denominations with different opinions including Jevoh witness who are very close to Islam and reject the trinity. There are the  Mormons who interpret their religion through the Bible.

Why the idiot abdel-Messi7 says al-Salam Alikum Allah  at the end of his 10 minutes ranting and hallucination.... Why he uses such Muslims expressions?

.يعتبر النصارى حادثة صلب المسيح أحد أهم أحداث المعمورة، حيث يرون صلب السيد المسيح، ليتحمل عن البشر خطيئة أبيهم آدم، بل وخطاياهم جميعاً. 
وتؤكد الأناجيل - في إصحاحات مطولة - صلب المسيح، ذاكرةً الكثير من تفاصيل القبض عليه، ومحاكمته، وصلبه، ثم دفنه، ثم قيامته، فصعوده إلى السماء.
وهكذا يرى النصارى أيضاً أن تجسد الإله في المسيح هذا الحدث العظيم -كان من أجل أن يصلب الإله، ويصور هذا توما الأكويني فيقول: " توجد أراء مختلفة، فيزعم البعض أن ابن الله كان سيتجسد حتى لو لم يخطئ آدم، ويرى البعض خلاف ذلك، ويبدو من الأصوب الانتماء إلى الرأي الثاني... الكتاب يقول لنا دائماً: إن خطية الإنسان الأول هي الدافع لتجسد ابن الله، وعليه يظهر أن هذا السر إنما رتبه الله كدواء للخطيئة ؛ بحيث إنه لولا الخطيئة لما كان التجسد ".
ويصور الكاردينال الإنجليزي (منينغ) أهمية حادثة الصلب في كتابه “ كهنوت الأبدية” فيقول: " لا تخفى أهمية هذا البحث الموجب للحيرة، فإنه إذا لم تكن وفاة المسيح صلباً حقيقية، فحينئذ يكون بناء عقيدة الكنيسة قد هدم من الأساس، لأنه إذا لم يمت المسيح على الصليب، لا توجد الذبيحة، ولا النجاة، ولا التثليث.. فبولس والحواريون وجميع الكنائس كلهم يدعون هذا، أي أنه إذا لم يمت المسيح لا تكون قيامة أيضاً ".
ويقول جوردن مولتمان في كتابه " الإله المصلوب " : " إن وفاة عيسى علي الصليب هي عصب كل العقيدة المسيحية.
إن كل النظريات المسيحية عن الله، وعن الخليقة، وعن الخطيئة، وعن الموت، تستمد محورها من المسيح المصلوب ".
وهذا ما أكد عليه (بولس) حين ألغى دور الناموس معتمداً على أن المسيح صلب عن الخطيئة، وأنه افتدانا بذلك من لعنة الناموس، فيقول: " وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطل كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم " ( كورنثوس (1) 15/14).
صلب المسيح عند المسلمين
وأما الرأي الإسلامي فيتلخص في أن المسيح عليه السلام لم يصلب كما يدعي اليهود والنصارى.
وقد استند علماؤنا - في هذا الرأي المخالف لما أجمعت عليه الأناجيل - إلى آيات القرآن الكريم وهي تقرر ذلك.
فقد أشارت الآيات إلى المؤامرة التي جرت للمسيح، وقررت أموراً يلحظها قارئ الآيات، فقد أشارت الآيات لنجاته في قوله:{ ويكلم الناس في المهد وكهلاً } (آل عمران : 46) والمعلوم أن المسيح رفع وهو في الثلاثينيات من عمره، والكهولة في اللغة مقترنة بالمشيب، ولما يدركه المسيح حال وجوده الأول، فدل على أنه سيعيش ويبلغ الكهولة، ويكلم الناس حينذاك، ولو صرفت عن هذا المعنى لما بقي لذكر الكهولة - وكلامه فيها - وجه، إذ ذكرت بين معجزات المسيح، والكلام في الكهولة كل أحد يطيقه، ولا معجزة في ذلك.
وقد أشارت آية أخرى لنزوله في آخر الزمان وهي قوله { وإنه لَعِلْم للساعة فلا تمترن بها} (الزخرف: 61).
ومثله قوله تعالى { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً } (النساء : 159).
وتتحدث الآيات أيضاً عن نجاة المسيح من مؤامرة أعدائه، فقد قال تعالى - في معرض تعداده لنعم الله على المسيح:{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك } (المائدة: 110).
{ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } (آل عمران: 54 ). فقد أنجى الله نبيه -المسيح- من مؤامرتهم وكيدهم.
وتخبر الآيات عن بعض ملامح هذه المؤامرة التي حاكها اليهود { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً  بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}. (النساء: 157-158).
وثمة آية أخرى تشير إلى رفعه ونجاته، وهي قوله تعالى: { إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة } (آل عمران: 55).
إذاً القرآن ناطق بنجاة المسيح من مكر الماكرين، ورفعه إلى السماء، وأن أعداءه الذين أرادوا صلبه وقعوا في الشك، فرفع المسيح، ثم يعود قبيل الساعة، فيكون علامة على قرب انقضاء الدنيا.
ولا تذكر النصوص القرآنية ولا النبوية أي تفصيل عن كيفية نجاة المسيح، لذا فقد حاول علماؤنا تلمس الحقيقة التي أخبر عنها القرآن في النقول التي نقلها إلينا مسلمة أهل الكتاب أو نقبوا بحثاً عن الحقيقة في طيات أسفار أهل الكتاب بحثاً عن هذه الكيفية التي نجى بها المسيح،
قوله تعالى { وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } فالشك في الآية منصرف إلى شخصية المصلوب.
أهمية إبطال صلب المسيح عند المسلمين.يعتقد المسلمون أن الأنبياء كسائر البشر يموتون، وقد يكون موتهم قِتلةَ، ويحكي القرآن عن بني إسرائيل بأنهم كانوا يقتلون الأنبياء بغير حق، وعليه فلا حرج عندنا في موت نبي بأي قتلة قتله بها سفهاء قومه ومجرموهم، فالقتل لا يضر النبي المقتول، بل هو من اصطفاء الله له.
فلماذا ذكر القرآن نجاة المسيح، وأصر على تكذيب النصارى في هذه المسالة ؟
ذكر القرآن الكريم نجاة المسيح لمجرد إثبات الحقيقة، وإثبات ضعف وعجز اليهود عن بلوغ مرامهم.
وثمة أسباب أخرى دعتهم لهذا المبحث منها: إدراكهم لخطر هذه العقيدة، وعظيم شأنها عند النصارى، فتقويضها يعني خواء النصرانية عن كل معنى، لذا يؤكد العلامة ديدات أن النصرانية لا تستطيع أن تقدم للناس أي فضيلة، سوى ما تزعمه من الخلاص بدم المسيح، فهي مثلاً لا تستطيع أن تقدم لنا نحن المسلمين الكرم أو النظافة أو.... فإذا ما بطل صلب المسيح، لم يبق للنصرانية مبرر للدعوة والوجود.
وفي الآثار العقدية لفكرة الصلب ما بجعلها هدفاً ينبغي التركيز عليه، ومن هذه الآثار الاضطراب في نظرة المسيحية للإله.
فقد ظهر في القرن الثاني الميلادي تلميذ شهير لبولس، اسمه مركيون، وكان يعتقد بأن إله اليهود الذي أعطى الناموس لموسى، وخالق العالم كان شريراً، وأما إله المحبة فقد ظهر في المسيح، وهو معارض تماماً لخالق العالم.
ويتصور مركيون محاكمة من المسيح لخالق العالم فيقول: " نزل يسوع إلى رب المخلوقات في هيئة لاهوته، ودخل معه في قصاص بسبب موته على الصليب قتلاً... قال له يسوع: إن الدينونة بيني وبينك، لا تدع أي شخص آخر يكون قاضياً، إنما شرائعك ذاتها تقضي لي... ألم تكتب في ناموسك أن من قتل يقتل ؟
وعندئذٍ أجاب ( إله المخلوقات ): لقد كتبت هذا.. قال له يسوع: سلم نفسك إذن ليدي..قال خالق العالم: لأني قد ذبحتك، فإني أعطيك عوضاً، كل أولئك الذين يؤمنون بك، تستطيع أن تفعل بهم ما يرضيك.
عندئذٍ تركه يسوع، وحمل بولس بعيداً، وأراه الثمن، وأرسله ليكرز بأننا اشتُرينا بهذا الثمن، وأن كل من يؤمن بيسوع قد بيعوا عن طريق هذا الإله العادل إلى الإله الطيب ".
فهذا الشطط في المعتقد إفراز طبيعي متجدد. يسببه تناقض العدل والرحمة، والقول بنجاة المسيح من القتل يضع الأمور في ميزانها الصحيح، فتعبد البشرية ربها، وهي موقنة بأنها تعبد الرب العفُوّ الرحيم.
فقصة النصارى في الخطيئة والفداء والشريعة تشبه قصة ملك تمرد عليه شعبه فأرسل إليهم رسلا يدعونهم إلى الخير والرجوع لسلطانه والإذعان لقوانين العدل والسلام التي وضعها.
لكن هؤلاء قتلوا رسله واستهزءوا بهم وزادوا عتواً فزاد غضب الملك عليهم ثم ما لبث الملك أن أصدر قراراً بأنه سيبعث ابنه الوحيد ليضربوه ويقتلوه ويهينوه كفارة عن معاصيهم، فمن صدق ذلك فهو عنده الكريم المغفور له.
كما أصدر أمراً آخر بإلغاء كل قوانين العدل والرخاء السابقة.
وأصدر أمراً باعتبار الرضا بالقرارات السابقة كافياً للحكم على الراضي بأنه مواطن صالح مهما ارتكب من آثام وموبقات وجرائم.
وقد كانت حيثيات هذا القرار: أن الملك عادل، ومن عدله يقتص من المجرمين المخربين المفسدين في مملكته، ولكنه حباً لهم، وحتى لا يهلك كل من في المملكة رضي بأن يقتص من ابنه الوحيد البريء، الذي يعدل القصاص منه كل جرائم شعبه، وأمر بأن يعذب ثم يصلب فما رأي النصارى بهذا الملك ؟
ومثل هذا الملك لا يقال في حقه عادل أو ظالم، وإنما الأليق به أن يقال عنه: إنه غبي سفيه معتوه".
هذه هي صورة الإله الذي تريد النصرانية المحرفة أن نعبده.
وعقيدة الصلب والخطيئة والفداء وما تعلق بها سبب لنفور الناس من الدين وانتشار الإلحاد، إذ لم يرضَ الناس بعبادة رب ظالم، أو رب مصلوب كالذي تريد الكنيسة من الناس أن يعبدوه.
ولعل من صور هذا الإلحاد والذي سببته عقيدة موت الإله بسبب الفداء ما قاله نيتشة: " إن كان من شأن فكرة الله أن تسقط ضلال الخطيئة على براءة الأرض، فإنه لابد للمؤمنين بالحس الأرضي أن يهووا بمعاولهم على تلك الفكرة ".
ويقول: " طوبى لأتقياء القلب، لأنهم لا يعاينون الله... لقد صرنا بشراً، ولهذا فإننا لا نريد إلا ملكوت الأرض، إلى أين مضى الله ؟ سأقول لكم إلى أين مضى؟ لقد قتلناه، أنتم وأنا، أجل، نحن الذين قتلناه، نحن جميعاً قاتلوه، ألا تشمون رائحة العفن الإلهي؟ إن الآلهة أيضاً تتعفن، لقد مات الله وسيظل ميتاً ".
بل إن فكرة الخطيئة والفداء وغرابتها جعلها محلاً للسخرية والهزء كما يقول ج. ر سنوت في كتابه " المسيحية الأصلية": " ومن المدهش أن هذه القضية الخاصة بيسوع ابن الله ليس محبوبة في العصر الحاضر، ويقال عن حمله خطايانا، ورفعه قصاصها عنا: إنه عمل غير عادل وغير أدبي وغير لائق، وبمكن تحويله إلى سخرية وهزء ".
//////////////////////


الرد على شبهة زكريا بطرس حرق عثمان للمصاحف برنامج عصا موسى أبو


Tuesday, April 14, 2015

False Bases of Christianity Copts

يعتبر النصارى حادثة صلب المسيح أحد أهم أحداث المعمورة، حيث يرون صلب السيد المسيح، ليتحمل عن البشر خطيئة أبيهم آدم، بل وخطاياهم جميعاً.
وتؤكد الأناجيل - في إصحاحات مطولة - صلب المسيح، ذاكرةً الكثير من تفاصيل القبض عليه، ومحاكمته، وصلبه، ثم دفنه، ثم قيامته، فصعوده إلى السماء.
وهكذا يرى النصارى أيضاً أن تجسد الإله في المسيح هذا الحدث العظيم -كان من أجل أن يصلب الإله، ويصور هذا توما الأكويني فيقول: " توجد أراء مختلفة، فيزعم البعض أن ابن الله كان سيتجسد حتى لو لم يخطئ آدم، ويرى البعض خلاف ذلك، ويبدو من الأصوب الانتماء إلى الرأي الثاني... الكتاب يقول لنا دائماً: إن خطية الإنسان الأول هي الدافع لتجسد ابن الله، وعليه يظهر أن هذا السر إنما رتبه الله كدواء للخطيئة ؛ بحيث إنه لولا الخطيئة لما كان التجسد ".
ويصور الكاردينال الإنجليزي (منينغ) أهمية حادثة الصلب في كتابه “ كهنوت الأبدية” فيقول: " لا تخفى أهمية هذا البحث الموجب للحيرة، فإنه إذا لم تكن وفاة المسيح صلباً حقيقية، فحينئذ يكون بناء عقيدة الكنيسة قد هدم من الأساس، لأنه إذا لم يمت المسيح على الصليب، لا توجد الذبيحة، ولا النجاة، ولا التثليث.. فبولس والحواريون وجميع الكنائس كلهم يدعون هذا، أي أنه إذا لم يمت المسيح لا تكون قيامة أيضاً ".
ويقول جوردن مولتمان في كتابه " الإله المصلوب " : " إن وفاة عيسى علي الصليب هي عصب كل العقيدة المسيحية.
إن كل النظريات المسيحية عن الله، وعن الخليقة، وعن الخطيئة، وعن الموت، تستمد محورها من المسيح المصلوب ".
وهذا ما أكد عليه (بولس) حين ألغى دور الناموس معتمداً على أن المسيح صلب عن الخطيئة، وأنه افتدانا بذلك من لعنة الناموس، فيقول: " وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطل كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم " ( كورنثوس (1) 15/14).
صلب المسيح عند المسلمين
وأما الرأي الإسلامي فيتلخص في أن المسيح عليه السلام لم يصلب كما يدعي اليهود والنصارى.
وقد استند علماؤنا - في هذا الرأي المخالف لما أجمعت عليه الأناجيل - إلى آيات القرآن الكريم وهي تقرر ذلك.
فقد أشارت الآيات إلى المؤامرة التي جرت للمسيح، وقررت أموراً يلحظها قارئ الآيات، فقد أشارت الآيات لنجاته في قوله:{ ويكلم الناس في المهد وكهلاً } (آل عمران : 46) والمعلوم أن المسيح رفع وهو في الثلاثينيات من عمره، والكهولة في اللغة مقترنة بالمشيب، ولما يدركه المسيح حال وجوده الأول، فدل على أنه سيعيش ويبلغ الكهولة، ويكلم الناس حينذاك، ولو صرفت عن هذا المعنى لما بقي لذكر الكهولة - وكلامه فيها - وجه، إذ ذكرت بين معجزات المسيح، والكلام في الكهولة كل أحد يطيقه، ولا معجزة في ذلك.
وقد أشارت آية أخرى لنزوله في آخر الزمان وهي قوله { وإنه لَعِلْم للساعة فلا تمترن بها} (الزخرف: 61).
ومثله قوله تعالى { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً } (النساء : 159).
وتتحدث الآيات أيضاً عن نجاة المسيح من مؤامرة أعدائه، فقد قال تعالى - في معرض تعداده لنعم الله على المسيح:{ وإذ كففت بني إسرائيل عنك } (المائدة: 110).
{ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } (آل عمران: 54 ). فقد أنجى الله نبيه -المسيح- من مؤامرتهم وكيدهم.
وتخبر الآيات عن بعض ملامح هذه المؤامرة التي حاكها اليهود { وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً  بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً}. (النساء: 157-158).
وثمة آية أخرى تشير إلى رفعه ونجاته، وهي قوله تعالى: { إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة } (آل عمران: 55).
إذاً القرآن ناطق بنجاة المسيح من مكر الماكرين، ورفعه إلى السماء، وأن أعداءه الذين أرادوا صلبه وقعوا في الشك، فرفع المسيح، ثم يعود قبيل الساعة، فيكون علامة على قرب انقضاء الدنيا.
ولا تذكر النصوص القرآنية ولا النبوية أي تفصيل عن كيفية نجاة المسيح، لذا فقد حاول علماؤنا تلمس الحقيقة التي أخبر عنها القرآن في النقول التي نقلها إلينا مسلمة أهل الكتاب أو نقبوا بحثاً عن الحقيقة في طيات أسفار أهل الكتاب بحثاً عن هذه الكيفية التي نجى بها المسيح،
قوله تعالى { وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } فالشك في الآية منصرف إلى شخصية المصلوب.
أهمية إبطال صلب المسيح عند المسلمين.يعتقد المسلمون أن الأنبياء كسائر البشر يموتون، وقد يكون موتهم قِتلةَ، ويحكي القرآن عن بني إسرائيل بأنهم كانوا يقتلون الأنبياء بغير حق، وعليه فلا حرج عندنا في موت نبي بأي قتلة قتله بها سفهاء قومه ومجرموهم، فالقتل لا يضر النبي المقتول، بل هو من اصطفاء الله له.
فلماذا ذكر القرآن نجاة المسيح، وأصر على تكذيب النصارى في هذه المسالة ؟
ذكر القرآن الكريم نجاة المسيح لمجرد إثبات الحقيقة، وإثبات ضعف وعجز اليهود عن بلوغ مرامهم.
وثمة أسباب أخرى دعتهم لهذا المبحث منها: إدراكهم لخطر هذه العقيدة، وعظيم شأنها عند النصارى، فتقويضها يعني خواء النصرانية عن كل معنى، لذا يؤكد العلامة ديدات أن النصرانية لا تستطيع أن تقدم للناس أي فضيلة، سوى ما تزعمه من الخلاص بدم المسيح، فهي مثلاً لا تستطيع أن تقدم لنا نحن المسلمين الكرم أو النظافة أو.... فإذا ما بطل صلب المسيح، لم يبق للنصرانية مبرر للدعوة والوجود.
وفي الآثار العقدية لفكرة الصلب ما بجعلها هدفاً ينبغي التركيز عليه، ومن هذه الآثار الاضطراب في نظرة المسيحية للإله.
فقد ظهر في القرن الثاني الميلادي تلميذ شهير لبولس، اسمه مركيون، وكان يعتقد بأن إله اليهود الذي أعطى الناموس لموسى، وخالق العالم كان شريراً، وأما إله المحبة فقد ظهر في المسيح، وهو معارض تماماً لخالق العالم.
ويتصور مركيون محاكمة من المسيح لخالق العالم فيقول: " نزل يسوع إلى رب المخلوقات في هيئة لاهوته، ودخل معه في قصاص بسبب موته على الصليب قتلاً... قال له يسوع: إن الدينونة بيني وبينك، لا تدع أي شخص آخر يكون قاضياً، إنما شرائعك ذاتها تقضي لي... ألم تكتب في ناموسك أن من قتل يقتل ؟
وعندئذٍ أجاب ( إله المخلوقات ): لقد كتبت هذا.. قال له يسوع: سلم نفسك إذن ليدي..قال خالق العالم: لأني قد ذبحتك، فإني أعطيك عوضاً، كل أولئك الذين يؤمنون بك، تستطيع أن تفعل بهم ما يرضيك.
عندئذٍ تركه يسوع، وحمل بولس بعيداً، وأراه الثمن، وأرسله ليكرز بأننا اشتُرينا بهذا الثمن، وأن كل من يؤمن بيسوع قد بيعوا عن طريق هذا الإله العادل إلى الإله الطيب ".
فهذا الشطط في المعتقد إفراز طبيعي متجدد. يسببه تناقض العدل والرحمة، والقول بنجاة المسيح من القتل يضع الأمور في ميزانها الصحيح، فتعبد البشرية ربها، وهي موقنة بأنها تعبد الرب العفُوّ الرحيم.
فقصة النصارى في الخطيئة والفداء والشريعة تشبه قصة ملك تمرد عليه شعبه فأرسل إليهم رسلا يدعونهم إلى الخير والرجوع لسلطانه والإذعان لقوانين العدل والسلام التي وضعها.
لكن هؤلاء قتلوا رسله واستهزءوا بهم وزادوا عتواً فزاد غضب الملك عليهم ثم ما لبث الملك أن أصدر قراراً بأنه سيبعث ابنه الوحيد ليضربوه ويقتلوه ويهينوه كفارة عن معاصيهم، فمن صدق ذلك فهو عنده الكريم المغفور له.
كما أصدر أمراً آخر بإلغاء كل قوانين العدل والرخاء السابقة.
وأصدر أمراً باعتبار الرضا بالقرارات السابقة كافياً للحكم على الراضي بأنه مواطن صالح مهما ارتكب من آثام وموبقات وجرائم.
وقد كانت حيثيات هذا القرار: أن الملك عادل، ومن عدله يقتص من المجرمين المخربين المفسدين في مملكته، ولكنه حباً لهم، وحتى لا يهلك كل من في المملكة رضي بأن يقتص من ابنه الوحيد البريء، الذي يعدل القصاص منه كل جرائم شعبه، وأمر بأن يعذب ثم يصلب فما رأي النصارى بهذا الملك ؟
ومثل هذا الملك لا يقال في حقه عادل أو ظالم، وإنما الأليق به أن يقال عنه: إنه غبي سفيه معتوه".
هذه هي صورة الإله الذي تريد النصرانية المحرفة أن نعبده.
وعقيدة الصلب والخطيئة والفداء وما تعلق بها سبب لنفور الناس من الدين وانتشار الإلحاد، إذ لم يرضَ الناس بعبادة رب ظالم، أو رب مصلوب كالذي تريد الكنيسة من الناس أن يعبدوه.
ولعل من صور هذا الإلحاد والذي سببته عقيدة موت الإله بسبب الفداء ما قاله نيتشة: " إن كان من شأن فكرة الله أن تسقط ضلال الخطيئة على براءة الأرض، فإنه لابد للمؤمنين بالحس الأرضي أن يهووا بمعاولهم على تلك الفكرة ".
ويقول: " طوبى لأتقياء القلب، لأنهم لا يعاينون الله... لقد صرنا بشراً، ولهذا فإننا لا نريد إلا ملكوت الأرض، إلى أين مضى الله ؟ سأقول لكم إلى أين مضى؟ لقد قتلناه، أنتم وأنا، أجل، نحن الذين قتلناه، نحن جميعاً قاتلوه، ألا تشمون رائحة العفن الإلهي؟ إن الآلهة أيضاً تتعفن، لقد مات الله وسيظل ميتاً ".
بل إن فكرة الخطيئة والفداء وغرابتها جعلها محلاً للسخرية والهزء كما يقول ج. ر سنوت في كتابه " المسيحية الأصلية": " ومن المدهش أن هذه القضية الخاصة بيسوع ابن الله ليس محبوبة في العصر الحاضر، ويقال عن حمله خطايانا، ورفعه قصاصها عنا: إنه عمل غير عادل وغير أدبي وغير لائق، وبمكن تحويله إلى سخرية وهزء ".

سؤال جرئ 399 الإسلام في أمريكا








2 Hour Version] Christopher Hitchens and Stephen Fry - Intelligence Squared Debate [2009]

المسيحي يقول أن الله قد ضحى بابنه الوحيد ، ( الله ضحى بالله ) و ذلك حتى يحمل عن البشر الخطايا و يخلصهم !!
و هذا باختصار قمة في الجنون من أوله لآخره !!
على كل حال ، لست هنا لمناقشة ( كيف أن الإله بعث ابنه و هذا الإبن هو نفسه الأب هو نفسه الروح القدس) يعني جنون ، لست بصدد منقاشته الأن
بل الحديث هو عن الثواب والعقاب !! هذا منطق انساني طبيعي !! فمن يق


Marlo Thomas TV Producer converted to Islam Part 3 - 3


‬‏https://www.youtube.com/watch?v=LwG9jK3id-c

قس في الكنيسة المصرية كلف بمحاربة الإسلام فأصبح مسلم


Paradise



الجنة



الشيخ محمد حسان يرد على السيسي بعد قوله أن غير المسلمين سيدخلون الجنة

Saturday, April 11, 2015

Folly of Akh Rasheed the Ones who believe Jesus is God do not Commit Sin



Circus acrobat Akh Rasheed abu-Saleeb answers question whether the Christians who believe and worship Jesus as God and when they commit sin will they be punished in judgement day?
Akh Rasheed asserts if you believe Jesus as son of God and he got killed on the cross you will not commit sin.

Really? How?

Myriam Francois Cerrah tells how she chose Islam



Saleebi Akh Rasheed of Al-Hayat Allah name is Al-Dhahr

Kafir 





....................
Kafir Rasheed 3abed il-Saleeb attacking Islam calling Muslims worships multi-God one is Allah and the other the Dahr or time. That is crazy.

..................




...
al-Kalb Rasheed calling the prophet Muhamed an Idol or Sanam.

...
Coptic woman insults Islam and call very bad words. This is very common among the biggest enemies of Islam in the world. Kafirs.
..........
Kalb Waheed say Islam came by Tawheed which have existed before. No it came to destroy the trinity and Jesus is God which is stupid.

...................................


Friday, April 10, 2015

عرفها يهود ونصارى وبنى علمان * وغفل عنها أهل الإيمان

(تدبر القرآن يزيد الإيمان)
(خواطر من القرآن * تفسر ما يحدث الأن * عرفها يهود ونصارى وبنى علمان * وغفل عنها أهل الإيمان)
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ 13الممتحنة)
يَنْهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ مُوَالَاةِ الْكَافِرِينَ فِي آخِر هَذِهِ السُّورَةِ كَمَا نَهَى عَنْهَا فِي أَوَّلِهَا يَعْنِي الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَسَائِرَ الْكُفَّارِ مِمَّنْ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَاسْتَحَقَّ مِنَ اللَّهِ الطَّرْدَ وَالْإِبْعَادَ فَكَيْفَ تُوَالُونَهُمْ وَتَتَّخِذُونَهُمْ أَصْدِقَاءَ وَأَخِلَّاءَ وَقَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ أَيْ مِنْ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَنَعِيمِهَا فِي حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ 
* كمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ الْأَحْيَاءُ مِنْ قَرَابَاتِهِمُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ أَنْ يَجْتَمِعُوا بِهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْتَقِدُونَ بَعْثًا وَلَا نُشُورًا فَقَدِ انْقَطَعَ رَجَاؤُهُمْ مِنْهُمْ فِيمَا يَعْتَقِدُونَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي مَنْ مَاتَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَقَدْ يَئِسَ الْأَحْيَاءُ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ أَوْ يَبْعَثَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . 
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : ( كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ) قَالَ : الْكُفَّارُ الْأَحْيَاءُ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْأَمْوَاتِ . 
وَقَالَ قَتَادَةُ : كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُ الْقُبُورِ الَّذِينَ مَاتُوا . وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاكُ 
* كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ الَّذِينَ هُمْ فِي الْقُبُورِ مَنْ كُلِّ خَيْرٍ 
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ كَمَا يَئِسَ هَذَا الْكَافِرُ إِذَا مَاتَ وَعَايَنَ ثَوَابَهُ وَاطَّلَعَ عَلَيْهِ وَهَذَا قَوْلُ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَمُقَاتِلٍ 
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) التوبة)
* عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِنْ رِبًا فَهُوَ مِثْلُ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ زِنْيَةً وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ) الذمة هى العهد والأمان ومنزلة من استجار بالله فأجاره وأدخله في ذمته وخفارته فجارُ الله غيرُ مخذول وعهده غير منقوض ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله ومن سننِ الله الجاريةِ أنَّ أصدقاءَ وأعوانَ الظلمةِ الذين تجمعُهم المصالحُ والنفاقُ يُسلِّطُ اللهُ بعضَهم على بعض (مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ) ﴿وكَذَلِكَ نُوَلِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ نُسَلِّط بَعْضَهم على بَعْضٍ فَيَأخذُ من الظَّالمِ بالظَّالمِ 
*عن على رضي الله تعالى عنه أنه سمع النبي ﷺ يقول سيكون بعدي فتن لا يستطيع المؤمن فيها أن يغير بيده ولا بلسانه قلت يا رسول الله وكيف ذلك قال ينكرونه بقلوبهم قلت يا رسول الله وهل ينقص ذلك إيمانهم شيئًا قال لا إلا كما ينقص القطر من الصفا وهذا الإسناد منقطع
*عن أبي جحيفة قال قال على إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم ثم الجهاد بقلوبكم فمن لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر نكس فجعل أعلاه أسفله
*قال ابن مسعود يوشك من عاش منكم أن يري منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره 
*أخرج ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي ﷺ قال من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها
*عن عدي بن عمير قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة
*عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا فلا يغيروا إلا يوشك الله أن يعمهم بعقابه أخرجه أبو داود بهذا اللفظ وقال قال شعبة فيه ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله
** دلت الأحاديث على وجوب إنكار المنكر بحسب القدرة عليه وأما إنكاره بالقلب فلابد منه فمن لم ينكر قلبه المنكر دل على ذهاب الإيمان من قلبه وسمع ابن مسعود رجلًا يقول هلك من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر فقال ابن مسعود هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر يشير إلى أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد فمن لم يعرفه هلك وأما الإنكار باللسان واليد فإنما يجب بحسب الطاقة
من شهد الخطيئة فكرهها في قلبه كان كمن لم يشهدها إذا عجز عن إنكارها بلسانه ويده ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها وقدر على إنكارها ولم ينكرها لأن الرضا بالخطايا من أقبح المحرمات ويفوت به إنكار الخطيئة بالقلب وهو فرض على كل مسلم لا يسقط عن أحد في كل حال من الأحوال
وهذا مثل الذي قبله فتبين بهذا أن الإنكار بالقلب فرض على كل مسلم في كل حال وأما الإنكار باليد واللسان فبحسب القدرة
*** عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ) إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وحسنه الألباني (مَنْ حَضَرَهَا فَكَرِهَهَا) أَيْ فَأَنْكَرَهَا وَلَوْ بِقَلْبِهِ (كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا) أَيْ وَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا (وَمَنْ غَابَ عَنْهَا) أَيْ وَعَلِمَ بِهَا (فَرَضِيَهَا) أَيْ فَرَضِيَ بِهَا وَاسْتَحْسَنَهَا (كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا) أَيْ وَلَمْ يُنْكِرْهَا 
*** عن عمرو بن الحارث أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقال له لم رجعت ؟ قال إني سمعت رسول الله ﷺ يقول (من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضى عمل قوم كان شريك من عمل به) وشاهده حديث (من تشبه بقوم فهو منهم)
*** عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ قُطِعَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْثٌ فَاكْتُتِبْتُ فِيهِ فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرْتُهُ فَنَهَانِي أَشَدَّ النَّهْيِ ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يُكَثِّرُونَ سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَيَأْتِي السَّهْمُ فَيُرْمَى فَيُصِيبُ أَحَدَهُمْ فَيَقْتُلُهُ أَوْ يَضْرِبُهُ فَيَقْتُلُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) صحيح البخاري (بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الْفِتَنِ وَالظُّلْمِ) 
*** (من سود مع قوم فهو منهم ومن روع مسلما لرضا سلطان جيء به يوم القيامة معه) رواه الخطيب في التاريخ وقال الألباني (ضعيف) وقال المناوي في فيض القديرمن سود) بفتح السين وفتح الواو المشددة أي من كثر سواد قوم بأن ساكنهم وعاشرهم وناصرهم فهو منهم وإن لم يكن من قبيلتهم أو بلدهم ... إلخ وقال الحافظ في الدراية (وبالجملة فهناك الكثير من الآيات والأحاديث التي تقرر هذا المعنى