الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية هذا الحديث لا يصح إسناده لانقطاعه، فإسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير لم يدرك السيدة خديجة رضي الله عنها، وروايته إنما هي عن التابعين، فالإسناد معضل أو مرسل، وقال عنه الحافظ ابن حجر في الفتح إنه مرسل، وبهذا أعله الألباني في الضعيفة ومحققوا سير الأعلام والنبلاء.
وقد افترى بعض النصارى فاستشكلوا هذا الحديث وقالوا: كيف لا يعرف النبي صلى الله عليه وسلم الوحي الذي أنزل عليه؟ وكيف يطلب من خديجة رضي الله عنها أن تتأكد له من الوحي بجلوسه على فخذها؟ وكيف ينتظر منها أن تخبره إذا كان هذا وحي أم شيطان؟
No comments:
Post a Comment